البدو في تكانت: ظلم من الإدارة و اضطهاد من النافذين

في إطار تخليدها لليوم العالمي للشباب من أجل الديمقراطية سيرت الجمعية ثاقلة توعوية في الأرياف الشمالية و الشرقية من ولاية تكانت  التقت خلالها شباب الريف و حاورتهم حول الدور الممكنلهم أن يلعبوه من أجل الرقي ببمجتمعاتهم و في نهاية هذه القافلة أصدرت الجمعية بيانا هذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

نواقشوط  بتاريخ :15 أكتوبر 2012

بيان

في إطار تخليدها لليوم العالمي للشباب من أجل الديموقراطية سيرت جمعية شنقيط أمنا للثقافة و التضامن قافلة توعوية حول حقوق المواطن و واجباته في دولة القانون و أهمية دور الشباب في المحافظة على المكتسبات الديمقراطية للمجتمع و كانت للقافلة وقفات في غالبية المناطق الشمالية و الشرقية من ولاية تكانت و بالذات في مركزي الرشيد و أبو بكر بن عامر الإدارين .و تجاوب السكان المحليون بشكل جيد مع مواضيع الجلسات و عبروا عن شكرهم و امتنانهم للجمعية التي كما يقولون أعادت لهم ثقتهم في الإنتماء لهذا البلد حيث لم يسبق و أن زارتهم أي هيئة مدنية .

 -و خلال النقاشات مع المواطنين في هذين المركزين تبين لنا كثير من التجاوزات في حق سكان هذه المناطق )بعضها صادر من الإدارة المحلية و البعض الآخر من النافذين المحليين) و كلفونا بإيصال صرخاتهم إلى ذوي الاختصاص:

1-انقطاع جسر التواصل ما بين هؤلاء البدو و مؤسسات الدولة

2-إحتكار المياه(الآبار الإرتوزية في أشاريم,الشقيق و الغدية و فرع التمات) من طرف قلة متنفذة من ما يسمى بالوجهاء و الساسة المحليين ما ارغم المواطنين على شرب مياه راكدة منذ بداية الخريف و أقرب ما تكون إلى النشأ من هي الى الماء و هذا يعرض الناس هنا الى الأوبئة كالكوليرا و التسممات البطنية و سبق و أن سببت هذه المياه في نفس الفترة من العام الماضي إسهالات  مثيرة (شبهت آنذاك بالكوليرا( لغالبية هؤلاء الساكن

3-حرمان المئات من أطفال البدو من التعليم) مركز ابوبكر بن عامر-الدندان 2) عقابا لأوياءهم المعارضين سياسيا للمتنفذين المتسلطين

4-التلاعب بحصص البدو من خطة أمل 2012 و خاصة برنامج الأعلاف

5-استحواذ تاجر محلي على مخزون بنك الحبوب الخاص بالبدو (بلدية الغدية( بحجة أن غالبية منتسبي هذا البنك هم من زبنائه السابقين و على ما يبدو فإنه يأبى أن يغفر لهم التخلي عن قمحه الغالي و السعي في الإستفادة من البنك المذكور الذي يبيع القمح بسعر أقل بالنصف من سعر التاجر و بعد تدخل السطات المعنية تم إغلاق البنك الى أجل غير مسمى و هذا تماما ما أمله التاجر ليسترجع زبنائه

6-غياب التوعية الصحية حيث أن غالبية من تقابلنا معهم نفو علمهم بحملات تحسيسية صحية أو على الأقل استفادتهم منها و خاصة تلقيح الرضع و المرضعات.

جمعية شنقيط أمنا