الخميس، 29 نوفمبر 2012

بمناسبة الإستقلال

في إطار تخليدها للذكرى أل 25 لعيد الإستقلال الوطني  اصدرت الجمعية بيانا بهذه المناسبة هذا نصه:

بيان                                 

 ..>>من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا.>>
             -  تحتفل بلادنا اليوم بالعيد 52 للاستقلال الوطني و بهذه المناسبة فإن جمعية شنقيط أمنا تبارك للشعب و الحكومة الموريتانيين  بهذه الذكرى الغالية التي ضحى من أجلها...
رجال وهبوا أعمارهم للوطن و دافعوا عنه لنيل عزته و كرامته و بهذه المناسبة السعيدة  التي واكبت عودة السيد الرئيس فإن الجمعية تهنئ الشعب بهذه العودة و تتمنى للسيد الرئيس الشفاء.
       -  كما تطالب الجمعية السلطات المحلية في جميع الولايات التي شهدت معارك ضد المستعمر  أن تشيد نصبا لذكرى هؤلاء الأبطال الذين لولا تضحياتهم لما نلنا هذا اليوم  و كما نجدد مطالبتنا للسلطات في إعادة النظر في إسم البلد و نعود و نذكر بأنه لا علاقة لهذا الشعب و لا هذه الأرض بهذا الإسم الذي أطلق على بلدنا  أصلا من أجل فصلنا عن ماضي عريق ورثناه من آباء هم نعم الآباء .
      - و نوجه هذا الطلب خاصة إلى   محرر الشعب و راعي مصلحته الأول السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز و نرجو منه مواصلة تكريم المقاومة  بترسيم أحد الأسماء القديمة  للبلد بدل هذا الإسم الذي لا علاقة لنا به شعبا و أرضا.
وإلى الأمام.. لنبي البلاد ..و نسعد العباد.




جمعية شنقيط أمنا للثقافة و التضامن

هناك 6 تعليقات: