بسم الله الرحمن الرحيم
- فوجئنا كغيرنا أول أمس الجمعة بخبر إقدام المدعو بيرام ولد عبيدي وحركة ( إيرا) غير المشرعة ,على حرق بعض أمهات الكتب والمرجعيات السنية من بينها: (موطأ خليل ــ والدسوقي ــ وابن عاشر و ميارة...) وقدم الجناة إدعاءات غير مقنعة, بل تنم عن الظلامية التي يبحرون في أعماقها, إذ لاشيئ يبرر إطلاقا طمس العلوم.
- ونحن في جمعية شنقيط أمنا للثقافة و التضامن نعلن وإستنكارنا لهذه الفعلة التي تمس في الصميم كل مسلم و نطالب كافة المنظمات الحقوقية برفض هذا النوع من التعبير ليتضح الفرق ما بين ترقية حقوق البشر من جهة وبين دوس المقدسات التي هي أيضا ملك للبشر و ندين وبشدة هذا العمل الظلامي,و نطالب العدالة الموريتانية بإنزال أقصى العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة النكراء السابقة من نوعها في تاريخ موريتانيا .
جمعية شنقيط أمنا للثقافة و التضامن
عن المكتب التنفيذي
الرئيس السيد: سيدي عثمان ولد محمد الغيث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق